عندما
تُبدي "فنّانة" رأيها في صوت الأذان وصوت (بعض) المؤذنين وتصفه ب
"الجعير" والتخلّف وسبب من أسباب عزوف السيّاح عن زيارة مصر، ومصدر
إزعاج للأطفال، فاعلم أنك قد تجاوزت زمن الرويبضة.
نحن نعيش في زمن ما بعد الرويبضة!
نحن نعيش في زمن ما بعد الرويبضة!
كان
من الأفضل لهذه "الفنّانة" أن تتحدث عن جعير الفن ونشاز الموسيقى
الهابطة في عالمها الفنّي، أو جعير جمهور الفن الهابط وهو يُصفّر ويزمّر في
المسارح ثم يغيب عن الوعي في حضور نجومه المفضلين ويسيل لعابه وراء ممثلات
الإثارة، لأن مستوى كلامها واختيارها للعبارات وانتقائها للكلمات لا يصلح أن يخرج
عن هذا الإطار، على رأي "عبدالعال": كل واحد وعلامُه.
يعني
بالعربي الفصيح "فنّانة جريئة" زيّك شو دخلها في أصوات المؤذنين وشعائر
الدين ووجه الدين الحضاري والأسطوانة المشروخة! خليك في اللي بتفهمي فيه أحسن،
ولما يكون عندك ملاحظة حول هيك مواضيع وغيرانة على دينك، يا ريت تبقي تحكيها لحدا
من معارفك من دعاة التوك شو اللي بيحبوا الأضواء، على الأقل عنده أسلوب في الكلام
يوصل الرسالة.
والأدهى، مجموعة من يدّعون الثقافة والأدب والمعرفة، الذين أيدوا كلامها وشجّعوها على جرأتها.
أما المقلب الكبير، عندما يخرج "رجل دين"، ليؤيد ما قالته ويعتبره من باب النصح والإرشاد ولا يشير لا من قريب ولا بعيد لأسلوبها السوقي!
هل غاب عنك حديث شريف واحد تسترشد فيه في هذا الموضوع، يا رجل هناك عشرات الأحاديث عن حسن القول وأدب الكلام ومخاطبة الآخرين!
بس على كل الأحوال مبروك نيولوك!
أما
بالنسبة للأطفال ست شيرين، يبدو إنك غايبة طوشة، الأطفال في العالم العربي آخر
همّهم نشاز أصوات المؤذنين، يا ريت تشوفي قضية تهم أطفال مصر أكثر من هيك، ممكن
تستعيني بجوجل.
أيمن أبولبن
31—12-2017
#صوت_الآذان
#الجعير #شيرين_رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق