المطلوب أن ترضوا بظروفكم المعيشية الصعبة من أجل أن يبقى النظام الداعم لقضيتنا الجوهرية فلسطين قائماً، فلا تثوروا ولا تدعموا الثوار وتتعاطفوا معهم.
وعليكم أن لا تحاسبوا النظام عن الثروات التي يبددها في دعم الحلفاء في الخارج بدلاً من أن ينفقها لدعم اقتصاد البلد وتنمية مشاريعه الداخلية، فهذه أنانية غير مسؤولة منكم!
العالم العربي وقضية الشرق الأوسط أهم من قضاياكم الداخلية، أليس كذلك؟!
وإذا أردتم ان تخرجوا في مظاهرات لتعبروا عن غضبكم وحنقكم على أحوالكم، فلتكن الشعارات داعمة لغزة ونصرة للقدس وفلسطين والأقصى، وشتماً للشيطان الأكبر.
بمعنى آخر أنتم حالياً لا ترتبون أولوياتكم بطريقة سليمة في المظاهرات، تعلمّوا منا، فنحن نهتف للقضايا الوطنية ونشتم إسرائيل، ولكن لا نتجاوز الخطوط الحمراء!
أما أن تطالبوا بعيش كريم ووظائف جديدة وتحسين الوضع الاقتصادي وإلغاء الولاية الدينية واستبدالها بحكم مدني، فهذه شعارات خادعة المقصود منها تخريب البلاد من أجل سيادة إسرائيل على المنطقة، فحاذروا واحذروا!
ألم تشاهدوا بأم أعينكم ماذا حصل فينا بعد الربيع العربي؟!
ثم ما أدراكم من سيتولى زمام البلاد بعد الثورة إن نجحت، تأكدوا تماماً أنكم إذا تخليتم عن هذا النظام فلن يحكمكم سوى عملاء إسرائيل وأمريكا في المنطقة. ألا ترون ان ترامب أول الداعمين لثورتكم!
نحن نتمنى لكم أفضل الأحوال والازدهار الاقتصادي بالتأكيد، ولكن عالم السياسة لا يعترف بذلك، عليكم أن تصبروا وتتحينوا الفرصة المناسبة، وهذه الفرصة لن تأتي الا بعد زوال إسرائيل، وكل من يوجه بوصلته الى قِبلة غير القدس فهو خائن، حتى لو أراد الإصلاح الداخلي أو كانت مطالبه أن ينال أدنى حقوق البشر في هذا العالم!
هذه رسالة مستوحاة من تعليقات نشطاء ومواطنين عرب مخلصين وأمينين (وبفهموا في السياسة)
أيمن يوسف أبولبنوعليكم أن لا تحاسبوا النظام عن الثروات التي يبددها في دعم الحلفاء في الخارج بدلاً من أن ينفقها لدعم اقتصاد البلد وتنمية مشاريعه الداخلية، فهذه أنانية غير مسؤولة منكم!
العالم العربي وقضية الشرق الأوسط أهم من قضاياكم الداخلية، أليس كذلك؟!
وإذا أردتم ان تخرجوا في مظاهرات لتعبروا عن غضبكم وحنقكم على أحوالكم، فلتكن الشعارات داعمة لغزة ونصرة للقدس وفلسطين والأقصى، وشتماً للشيطان الأكبر.
بمعنى آخر أنتم حالياً لا ترتبون أولوياتكم بطريقة سليمة في المظاهرات، تعلمّوا منا، فنحن نهتف للقضايا الوطنية ونشتم إسرائيل، ولكن لا نتجاوز الخطوط الحمراء!
أما أن تطالبوا بعيش كريم ووظائف جديدة وتحسين الوضع الاقتصادي وإلغاء الولاية الدينية واستبدالها بحكم مدني، فهذه شعارات خادعة المقصود منها تخريب البلاد من أجل سيادة إسرائيل على المنطقة، فحاذروا واحذروا!
ألم تشاهدوا بأم أعينكم ماذا حصل فينا بعد الربيع العربي؟!
ثم ما أدراكم من سيتولى زمام البلاد بعد الثورة إن نجحت، تأكدوا تماماً أنكم إذا تخليتم عن هذا النظام فلن يحكمكم سوى عملاء إسرائيل وأمريكا في المنطقة. ألا ترون ان ترامب أول الداعمين لثورتكم!
نحن نتمنى لكم أفضل الأحوال والازدهار الاقتصادي بالتأكيد، ولكن عالم السياسة لا يعترف بذلك، عليكم أن تصبروا وتتحينوا الفرصة المناسبة، وهذه الفرصة لن تأتي الا بعد زوال إسرائيل، وكل من يوجه بوصلته الى قِبلة غير القدس فهو خائن، حتى لو أراد الإصلاح الداخلي أو كانت مطالبه أن ينال أدنى حقوق البشر في هذا العالم!
هذه رسالة مستوحاة من تعليقات نشطاء ومواطنين عرب مخلصين وأمينين (وبفهموا في السياسة)
3-1-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق