كان واضحاً للعيان الدور السلبي الذي لعبه #المجلس_العسكري في المرحلة الإنتقالية، وإصداره لمرسوم يُعيد البلاد خطوة إلى الوراء في طريق بناء مؤسساته، ويَحُدْ من صلاحيات الرئيس المُنتخب قبيل إستلامه لسلطاته الدستورية في محاولة لتوريطه (وتوريط البلاد) في صراع على السلطة وإفشال المشروع الثوري النهضوي، إنطلت هذه الحيلة على الكثيرين وساندها البعض الآخر على علم، مما أدى إلى تصادم بين الرئيس من جهة وباقي التيارات المدنية وشباب الثورة من جهة أخرى، عند محاولة الرئيس المًنتخب إستعادة سلطاته الدستورية وفرض مسار الثورة التصحيحي، وكان هذا كافياً لزعزعة حلف الثورة القوي وتفكيكه تمهيداً للإنقضاض عليه.
وبعد ما سُمّي #ثورة_30_يونيو عاد المجلس العسكري إلى الواجهة من جديد ، ورغم إدعائه أنه ليس طامعاً في الحكم، إلا أنه تولّى الحكم بعد مسرحية إنتخابات هزيلة.
الغريب في الأمر أن فئة كبيرة من الشعب المصري عادت إلى حضن #حكم_العسكر من جديد راضيةً مَرْضيّة، لتعيد تكرار مأساة البلد لنصف قرن مضى من الزمن! .
أيمن أبولبن31-1-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق