عندما تصبح القراءة جزءا من حياتك، ومن برنامجك اليومي، فإنها لا تعُدْ مجرد هواية، أو قراءة للتسلية، بل تكاد تكون المتنفس الوحيد الذي يفتح لك ذراعيه وينطلق بك إلى آفاق لم تكن ببالغها، إنها أشبه ما تكون ببساط الريح!
وحين تضطر مُكرهاً، الانقطاع عن القراءة ولو لفترة زمنية محدودة، فإنك تشعر بفراغ كبير، وجمود عمره سنوات.
أما الكتابة، فهي عالم سحري، يخص ذلك الكائن الذي يسكن داخلك، وإذا ما توقف هذا الكائن عن البوح، وتوقفت أنت عن الكتابة، فإن الدورة الدموية ستعطب، وتشعر حينها، أنك انغلقت أمام العالم، أو أن العالم كله أُغلق أمامك.
فالكتابة أشبه ما تكون بهويتك الإنسانية. هل تخيلت يوما أن تعيش بلا هوية؟
أيمن يوسف أبولبن
11-6-2019
#القراءة و #الكتابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق