الخميس، 15 ديسمبر 2016

هدنة حلب و سخرية القدر !


من سخرية القدر، أن النظام السوري وشبيحته كذبوا على العالم أنهم يخوضون حربا ضد مخطط مؤامرة خارجية تستهدف مصادرة القرار السيادي للدولة و فتح المجال لاستعمارها من جديد. في الوقت الذي فتح فيه النظام المجال من أوسع أبوابه للإمبراطور الروسي الجديد، و للفقيه الأعلى لاحتلال البلد إلى الأبد.

روسيا توافق على هدنة في حلب دون الرجوع إلى التابع "النظام السوري" . وإيران بدورها اخذت على خاطرها، وطالبت بشروط إضافية، ونقضت وقف إطلاق النار.

اما حزب الله، فيذكرني بالولد الأزعر في الحارة الذي يردد عبارة (يا لعّيب يا خرّيب!)

من يظن أن النظام بات يملك من أمره شيئا فهو مخطئ، ومن يعتقد ان قوات النظام قادرة على إنجاز أي شيء على الأرض لوحدها فهو واهم، ومن يتحدث عن التحرر الوطني وسيادة الدولة....إلخ الاسطوانة المشروخة، هو أحد اثنين لا ثالث لهما، ساذج إلى أبعد الحدود ، أو مصاب بمرض الوهم وميؤوس من شفائه، وفي الحالتين هو شخص مثير للشفقة.

أيمن ابولبن
14-12-16

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق