في
مثل هذا اليوم من عام 2011، نفى بشار الأسد أن يكون مسؤولا عن عمليات القتل والعنف
التي تسبّبت بها القوات النظامية، وقال في مقابلة تلفزيونية (هناك فرق بين انتهاج
سياسة القمع المتعمد، ووجود بعض الأخطاء يرتكبها بعض المسؤولين. هناك فرق كبير)
وجاء
هذا الكلام بعد تسعة أشهر من انطلاقة الثورة السورية "السلميّة" حيث وصل
عدد الضحايا "المدنيين" من متظاهرين مشاركين في الاعتصامات السلميّة
وآخرين أبرياء و حياديين حوالي أربعة آلاف قتيل في ذلك الوقت! ناهيك عن أضعاف هذا
العدد من الجرحى والمصابين والمعتقلين.
هذه
حملة تذكير بقصة الثورة التي نجح النظام السوري وزبانيته وشبيحته بطمس معالمها
واستبدالها بخدعة نظرية المؤامرة والمشروع الأمريكي الاستعماري في المنطقة.
وللحديث
بقية
أيمن
أبولبن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق