الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

كلمة حق




هناك كاتب كويتي يكتب في صحيفة اسمها "الوطن" لاحظوا معي اسم الصحيفة ، والعمود الذي يكتب فيه اسمه " كلمة حق " هل لاحظتم الأسم الذي اختاره ؟
قام هذا الكاتب بنشر مقالة عن حرب غزة بعنوان "ازدواجية المعايير وتسمية الأشياء بغير مسمياتها"
أتعلمون ماذا كتب في المقال !؟ تحت عمود كلمة حق وفي صحيفة الوطن ؟
كتب يقول اننا يجب ان نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية :
 حماس منظمة ارهابية
اسرائيل دولة معتدى عليها ، وضحاياها مدنيون ابرياء
 لا اريد ان اشتم في الكويت والكويتيين ، ولكني أسأل عن مرجعية الكاتب والصحيفة وكيف يتم نشر هكذا مقال !؟ وتحت اي بند يتم تمرير هذه المقالات في الكويت !!؟؟

كلمة حق

ازدواجية المعايير وتسمية الأشياء بغير مسمياتها
عندما تطلق المنظمات الارهابية ومنها «حركة حماس!» قذائف هاون وصواريخ من قطاع غزة على مدن الجنوب الاسرائيلي وتقتل المدنيين الابرياء من النساء والاطفال فإن وسائل الاعلام المضللة تسمي ذلك «مقاومة!» أو «ممانعة!» أو «اعمالا جهادية!»، ولكن عندما تقوم اسرائيل بشن غارات على المواقع العسكرية والامنية لتلك المنظمات داخل قطاع غزة بهدف وقف اطلاق تلك القذائف والصواريخ الارهابية فإن وسائل الاعلام تسمي دفاع اسرائيل عن نفسها «عدوانا!» وتمضي تلك الوسائل الاعلامية في ازدواجية معاييرها وتسميتها للاشياء بغير مسمياتها الحقيقية، فتسمي الضحايا الاسرائيليين «قتلى!» بينما تسمي الضحايا في قطاع غزة من الفلسطينيين «شهداء!»، ولا تتورع تلك الوسائل الاعلامية عن تضليلها فتسمي هجوم «حركة حماس!» على المدنيين الابرياء في مدن الجنوب الاسرائيلي «حقا فلسطينيا لحركات المقاومة والجهاد!»، بينما تسمي دفاع اسرائيل عن شعبها «عدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي على غزة!».
لقد ادخلت «حركة حماس!» الارهابية نفسها في مواجهة مع الجيش الاسرائيلي لن تستطيع ان تنهيها وسيقول قادة «حماس!» عندما يدركون هول الرد الاسرائيلي كما قال زعيم «حزب الله!» الارهابي الفارسي «حسن نصر الله!»: «لو كنت اعلم ان الرد الاسرائيلي سيكون بهذه القوة لما تحرشت بها»، لأن من ضمن الاحتمالات التي يستعد لها الجيش الاسرائيلي بدء عملية برية واسعة النطاق اكبر من عملية «الرصاص المصبوب» عام 2008 – 2009 تشمل علميات قصف اهداف عسكرية في قطاع غزة واغتيال قيادات سياسية وعسكرية وسيكون نطاقها اوسع بكثير من عملية «الرصاص المصبوب» وستطول جميع انحاء القطاع.
وسيكون الرد الاسرائيلي على قذائف التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة ومنها «حركة حماس!» رسالة تهديد للنظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران وحليفه «حزب الله!» الارهابي من أي رد فعل متوقع لهما قد يسخن الاوضاع الاقليمية اذا شعرا ان سقوط سفاح دمشق بشار الاسد المجرم بات مؤكدا وصار محتما، كما ان الرد الاسرائيلي قد جاء بعيد اعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما الذي اعلن غداة فوزه بدورة رئاسية ثانية ان من حق اسرائيل الدفاع عن النفس، وهكذا قام رئيس الوزراء الاسرائيلي «بنيامين نتنياهو» باستثمار اغتيال قائد «كتائب القسام!» والرد على قذائف وصواريخ اطلقت من قطاع غزة وتوظيف ذلك لصالح حملته الانتخابية ولرفع مقام جيش الدفاع الاسرائيلي ولتدمير صواريخ «فجر!» الفارسية التي حصلت عليها «حركة حماس!» اخيرا في عمليات تهريب اسلحة عبر سورية وجنوب لبنان، تلك الصواريخ التي يقال ان بوسعها الوصول الى تل ابيب.
كما يبدو ان «نتنياهو» تأكد تماما من موقف «مصر الاخوانية» وان اعلى سقف لرد فعلها حيال الصراع بين اسرائيل والتنظيمات الفلسطينية في غزة هو الاكتفاء بسحب سفيرها في تل ابيب وطرد السفير الاسرائيلي في القاهرة، لأن «نتنياهو» يدرك تماما حقيقة ان العلاقات بين تل ابيب والقاهرة استمرت اكثر من عشر سنوات من دون سفراء عندما قرر الرئيس المصري السابق حسني مبارك سحب السفير المصري من تل ابيب احتجاجا على اجتياح الضفة الغربية عام 2002.

عبد الله الهدلق
aalhadlaq@alwatan.com.kw


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=234032&YearQuarter=20124


أيمن أبولبن
20-11-2012

السبت، 17 نوفمبر 2012

المواقف الرمادية



آن أوان الجد ولا مجال للمواقف المحايدة والكلام الديبلوماسي مثل انا لست مع .. ولكن !! انا بالتاكيد اتمنى .. ولكن !!!
المرحلة الحالية في منطقة الشام عموما لا تحتمل المواقف الرمادية ،اما ان نقول ابيض او اسود ، وما تتناوله المنتديات والمواقع الاجتماعية ما هو الا انعكاس للمزاج السياسي العام ، وهو مؤشر مهم وحيوي ومؤثر في صناعة القرارات ، بل وتهيئة الناس والمجتمعات لما هو قادم .

 اخواني واخواتي ، لعل كلمة ترميها و لا تلقي لها بالا ، تكون سببا في نهضتنا او نكستنا


أيمن أبولبن
17-11-2012

السبت، 3 نوفمبر 2012

تصريحات عباس



أنا شخصيا غير متفاجىء من تصريحات محمود عباس الذي تنازل فيها عن حق العودة وتعهد بعدم السماح بانتفاضة جديدة ، ﻷن السلطة ورئيسها عباس مكشوفان تماما امام عيني ، ولكني متفاجىء من اطﻻق هذه التصريحات المجانية على العلن وفي لقاء تلفزيوني على قناة عبرية ، واتساءل ببراءة ترى ماذا يمكن ان يقدم عباس من تنازﻻت أخرى خلف اﻷبواب المغلقة ؟؟!!

أيمن أبولبن
3-11-2012

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

زيارة أمير قطر لغزة




برغم كل ما يقال عن قطر ، وعن أميرها ، وعن العلاقات المشبوهة مع امريكا واسرائيل ، وبالرغم مما سيقال عن ان هذه الزيارة قد كرست الانقسام الفلسطيني ، وبرغم ان هذه الزيارة سيستغلها اليساريون ابشع استغلال للنيل من حركة حماس ، وستستغلها السلطة الفلسطينية لتلوم حماس على عدم مشاركتها في ترتيبات الزيارة ، وسيستغلها النظام السوري ليقول ان حماس قبضت ثمن وقوفها ضد النظام السوري ، برغم كل هذا ، أريد ان أسأل سؤال موجع ومبكي ، ماذا قدمتم لأهل غزة ايها المتبجحون والمنظرون !!؟؟
اهل غزة ، تركوا تحت الحصار والقصف والاعتداء لسنوات طويلة ، بأيدينا نحن ، وبمباركة السلطة وجميع الآنظمة ، والآن تلوموا على حماس وعلى أهل غزة انهم قبلوا تبرعات قطرية تفوق 400 مليون دولار ، ومشاريع لاقامة مستشفيات واعادة بناء البنية التحتية !!؟؟ عار على أهل غزة ان يستغيثوا ولو بقشة ، كان يجب عليهم ان يفنوا من الوجود حتى لا يزعجنا ضميرنا ولو للحظات !!؟؟
والله عيب وعار عليكم جميعا ، في زمن لم يعد فيه للعيب مكان ، وصدق الحديث الشريف : "اذا لم تستح فاصنع ما شئت"

أيمن أبولبن
24-10-2012

الخميس، 4 أكتوبر 2012

اصلاح على كيفنا مش على كيفكم



      يواصل اعلامنا الرسمي، محاولاته لشق صف الحراك السياسي المعارض في البلاد، وفي هذه الأيام بالذات بدأت الآلة الاعلامية للحكومة و"السحيجة" بمحاولة ايهامنا ان المعارضة الموجودة في الساحة هي "الحركة الاسلامية" فقط، وان هذه الحركة لها اجندتها الخاصة، هذه الأجندة التي تتلخص بالوصول الى الكراسي والمناصب ليس الا، وبهذا تعود حكومتنا الرشيدة الى استخدام الاسلاميين كفزاعة لتخويفنا من التغيير .
   القائمون على النظام السياسي، ما زالوا يشددون بين الحين والآخر، على أن حركة الاصلاح السياسي في البلاد مستمرة ولا رجوع عنها وأن عجلة الاصلاح دائرة وستظل تدور، ولكنهم يقومون في نفس الوقت بارسال رسائل مشفرة، مفادها أن الاصلاح وحدوده وماهيته والنتائج النهائية التي ستنبثق عنه، وصورة البلاد المستقبلية، هي ملك لهم دون غيرهم، وعلى باقي الفئات السياسية والأحزاب وعامة الشعب، ان يقبلوا بما يقدمه هؤلاء من حُزُم اصلاحية كما هي، دون التفكير ولو للحظة برفع سقف المطالب أو المطالبة بتعديلات جذرية او حتى شكلية لا تتناسب وطبيعة المرحلة !!.

  بمعنى آخر وكما يقول المثل الشعبي " صحيح لا تكسر ، ومكسر لا تاكل ، وكل لما تشبع " هذه الفئة التي تقتات على قوت عامة الشعب، هذه الفئة التي استمرأت الفساد والخداع والغش، لا يمكن باي حال من الأحوال، أن تسمح بأي حركة تصحيح حقيقية في البلاد، وستدافع عن مكتسباتها بكل ما تملك، وللأسف فأنها تملك في البلاد الكثير، فهي تدير المطبخ السياسي في البلاد، وتتحكم في مصائرنا، كما انها تسيطر على القرارات السياسية والأمنية في البلاد، بالاضافة الى تسلحها بالاعلام والبلطجية والسحيجة أيضا، وهؤلاء لا يتركون منبرا خطابيا او موقعا الكترونيا او برنامجا حواريا الا وشاركوا فيه وهتفوا وهللوا !!.
الرسالة واضحة وبدون اي رتوش، اما ان تقبلوا بالثوب المرقّع الذي نقدمه لكم، واما ان تبقوا عرايا في الشارع، نعم هي كذلك اصلاح " بس على كيفنا احنا مش على كيفكم " . الحركة الاسلامية والعديد من الحركات الشبابية، وعدد كبير من العشائر ايضا قالوا كلمتهم، واختاروا ان يبقوا في الشارع على ان يقبلوا بأنصاف الحلول، والكلمة الان هي لبقية الشعب .
ثمانية عشر شهرا مضت على بدء الحراك السياسي في البلاد، قابلها وعود بالاصلاح على كافة المستويات، ولكن لا جديد تحت الشمس حتى الآن، هل لمس اي احد منكم تغييرا ملموسا في شأن ما من شؤون الحياة،  اقتصاديا او سياسيا او اجتماعيا او أمنيا !!؟؟

للأمانة ولاحقاق الحق، فهناك بعض التقدم الملموس في بعض الشؤون، ومن أهمها ما يلي :
1.    هناك تحسن ملحوظ في لغة الخطابة لدى المسؤولين، فهم يتحدثون بلغة لبقة وبمفردات لغوية ومصطلحات جذابة، وهذا شيء مفيد جدا للحركة السياسية في البلاد، ولمستقبل البلاد والأجيال القادمة بالطبع .
2.    هناك تطور ملحوظ في الأداء الأمني، وهناك مشاركة واسعة في حفظ الأمن حتى من قبل شرطة السير والمرور، وتم في الآونة الأخيرة استخدام أدوات جديدة ايضا للحفاظ على الأمن، وعلى رأسها الكانون الشعبي (المنقل) الذي كان يستخدم اصلا للهش والنش .
3.    هناك زيادة ملحوظة في ظهور الشخصيات السياسية في أجهزة الاعلام، وهم في كامل أناقتهم وحليتهم ليتحدثوا عن أهمية الحرية والتعبير السلمي والاصلاحات السياسية .
4.    هناك زيادة ملحوظة في عدد الوزراء "السابقون" بشكل لافت، وهذا مؤشر جيد، حيث ان من المحتمل ان يكون هناك وزير من كل عائلة اردنية قريبا بأذن الله، فالحكومة الحالية هي رقم 12 منذ عام 2000 وهي الحكومة الرابعة خلال عامين !!
5.    هناك حرية كبيرة تتمتع بها القنوات الفضائية في تغطية الأخبار والحديث عن الاصلاح وضرورة التغيير، وهذا من باب فش الغل بالطبع
6.    هناك مجال مفتوح امام الجميع لللاشتباك والعراك في الشارع وفي الجامعات وفي الأسواق وفي كل مكان، وهذا مؤشر على رفع سقف الحرية والتعبير لدى المواطن الأردني !!
   وهذا طبعا على سبيل المثال لا الحصر .

     هل حقيقة اننا كشعب اردني تعودنا على لبس البالة القديمة والرث من الملابس، ولم يعد يصلح لنا غير ذلك !!؟؟ وهل تكمن مشكلتنا الحقيقية في اختيار المقاس واللون فقط !!؟؟ الا نستحق ان يكون لنا شأن بين الأمم،أن نتمتع بالحرية الحقيقية، حرية أن ننتخب من نريد، على أسس سياسية انتخابية صحيحة، بعيداً عن العنصرية والعشائرية، هل نرضى بهذا التباين الرهيب في التمثيل الحالي لمجلس النواب ؟!

 الا يحق لنا ان تكون الحكومة منتخبة، تنبثق من رحم الأحزاب السياسية ومجلس النواب، الا نستحق ان تصبح لنا دولة مؤسسات حقيقية، الا نستحق ان نعيش بكرامة بعيدا عن بطش الأجهزة الأمنية والبلطجية، اليس من حق الوطن علينا أن نحاسب كل من باع مؤسساته وترابه في سبيل المال والمنصب !؟

 تتواصل الدعوات للتظاهر يوم الجمعة القادم في كافة ارجاء المملكة، ونحن الآن امام خيارين لا ثالث لهما، اما ان نسكت ونرضى بملابس البالة التي تقدمها لنا الحكومة وبالفتات التي ترميه لنا هنا وهناك، أو ان ننزل الى الشارع ونعلنها مدوية ، كفى … كفى …. كفى، نريد اصلاحا حقيقيا جذريا لا شكليا .

 أيمن أبولبن
4-10-2012

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

Shalit attends the classico

I have sent the below letter to FCBarcelona club today:
Dears
I have read different reports indicate that your club has invited the Israeli soldier “Gilad Shalit” to watch the classico game against Real Madrid and to be honored by the club. Today only, I have read on your official website, your official note about this invitation, and that you as a club, did not invite him, but accepted his request to watch the game, and you have accepted a request from three Palestinians at the same time to attend the same match. Let me take advantage of this event and try to enlighten some important points here.
First of all I would like you to know that I don’t have any doubt of your good well , and good intention as well , but on the other hand you should know the full truth and our opinion as Arab fans .
The soldier Shalit was captured during the attacking actions of the Israeli army against the Palestinian people in Gaza stripe in 2006, this soldier is not a hero nor a victim, despite the fact that the propaganda of Israel is trying to put him in such a position.
There are hundreds of thousands, literally hundreds of thousands of Palestinian prisoners in Israel prisons, civilian people (men, women and children) who are suffering, and no one is giving them any attention. Those are the real victims not Gilad Shalit.
These prisoners could not express their feelings toward your club, because no one asked them! They do not have the luxury to follow your club and watch its games, while Shalit had this opportunity during his capture period!
Shalit was released in 2011, and in return, Israel released more than one thousand Palestinian prisoners! You may ask why could one soldier worth more than 1000? It is very simple, because the Palestinian side has captured only Gilad Shali, while the Israeli army is committing the arrestment of the Palestinian farmers, students, and workers on daily basis without any guilt.
You can refer to the United Nations official records and statistics of the Palestinian cause , and you will recognize the truth very easily , ask for the numbers of the Palestinians who have been killed , or have been captured and taken to prisons , ask about the numbers of the Palestinian people who still live in refugee camps in the near countries like Syria , Lebanon and Jordan , ask for the numbers of the Palestinian children who lost their parents by soldiers like Shalit , try to collect some information , some basic information about the Palestinian people and you will realize who Shalit truly is !!!!

Regards
Ayman Y. AbuLaban
28-9-2012

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

مدير حسابات



لما سلمت مشروعي الأخير لأحد البنوك المرموقة ، تناقشت مع أحد المسؤوولين في الادارة المالية حول المطابقات اليومية للحسابات ، وبعدما استمر النقاش فترة طويلة بدون ما يستوعب كلامي حبيت ابسط الكلام ، فسألته سؤال بديهي : لو كان عنا حساب مدين بميلغ 300 وبدنا اياه يصير دائن ب 200 شو الحركة اللي بنعملها ، فجاوبني 100 دائن !!!! عبثا حاولت اقنعه انو لازم نعمل حركة دائن 500 وفي النهاية قاللي اذا بدك انفذ الحركات زي ما طلبت مني رح انفذها بس انا مش مقتنع ، وانت بتتحمل المسؤولية !!!

للأسف حال القطاع الخاص مش افضل بكثير من القطاع العام او الحكومي ، والفساد ونقص الكفاءات موجود في كل مكان ، انا متأكد من انو في ناس كتير كفؤين وبيتمنوا انو يكونو في مكان هذا الشخص ، بس للأسف الحياة عمرها ما كانت بمبي ، وسلملي على البيتنجان !!!



أيمن أبولبن
5-9-2012