الأربعاء، 28 يناير 2015

الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير


#ثورة_يناير

 
من المهم إسترجاع دروس الماضي كي نستطيع العبور إلى المستقبل

 
كنت قد نبهت في أكثر من مناسبة إلى خطورة الهجوم على حكم #الإخوان والإنضمام إلى حلف الحرس القديم في الانقضاض على ثورة يناير. وأشرت إلى ضرورة التفريق بين النقد والهدم، كما ذكرت صراحة في أكثر من مقال أن فشل الإخوان في هذه التجربة الريادية في عالمنا العربي هو فشل للثورات العربية وليس فشل للحركة فقط، وأن المقصود من هذه الهجمة المُستعرة هو القفز على #الربيع_العربي وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء

 
خالفني وقتها كثيرون خصوصا من #اليساريين، لأسباب عديدة منها عداءهم للإخوان والجماعات الدينية، ورفضوا تنحية اختلافاتهم جانبا والتفكير في مدى أوسع من الإختلاف مع الإخوان ، وكان لموقف الشباب والتيار المدني العلماني الذين انضموا إلى حلف جبهة الإنقاذ والعسكر موقفا مهما في حسم المواجهة مع القيادة الشرعية لمصر واسقاطها

 
و حصل بالفعل ما حذرت منه ، ولم تنحصر عواقب #الثورة_المضادة على #مصر بل إمتدت إلى باقي البلاد العربية

 
أقول هذا الكلام من منطلق حرصي على فرصة الربيع العربي التي اضعناها، ومن منطلق ما يمليه علي عملي الحر كمدون عربي وكاتب، وأضيف للتاريخ اني لست منضما لأي حزب ولست محسوبا على أي جهة، وكنت سأقول نفس الكلام لو اختلفت شخصية وهوية الرئيس المصري لأني مع الشرعية والثورة ولست مع أشخاص بعينهم

 
من حسنات #الإنقلاب_العسكري أنه قام بكشف الغمامة عن حقيقته المرة، ومما يثبت أن الأمل ما زال قائماً هو انسحاب الكثيرين من مؤيدي الإنقلاب على مرسي من حلف الثورة المضادة بعد تبيانهم للحقيقة
#لسه_في_أمل
#مكملين

 
أيمن أبولبن
25-1-2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق