رجل
دين و#داعية كان يشغل منصب رئيس #هيئة_الأمر_بالمعروف في #مكة_المكرمة ظهر برفقة
زوجته على قناة ام بي سي دون أن تغطي وجهها فقامت الدنيا ولم تقعد
الشيخ
#أحمد_الغامدي لم يأت بمنكر وزوجته كانت ترتدي #الحجاب_الاسلامي المتفق عليه من
قبل غالبية العلماء والمتعارف عليه في كافة بلداننا الاسلامية ، فلماذا هذا الهجوم
غير المبرر عليه ؟!
إن
#تغطية_الوجه غير متفق عليه عند #الفقهاء في حين أن جمهور العلماء قد اتفق على أن
الوجه واليدين من الزينة المباح كشفها ، أما تغطية الوجه فهي فضيلة وليست واجباً ،
بل اني أقول انها #عادة_اجتماعية فرضتها الظروف المعيشية في بعض
البلدان وارتبطت بعد ذلك بالدين
هناك بعض المتشددين الذين يأخذون من الدين قشوره الخارجية دون النظر الى جوهر
الدين والمقاصد الأساسية له ، وأظن -أرجو أن أكون مخطئا- أننا لو سألنا أحد هؤلاء
الذين هاجموا الشيخ الغامدي حول ما اذا كان يهتم بالدرجة الأولى بتغطية زوجته أو
ابنته أو أخته لوجهها أم أنه يهتم بالتزامها بالصلاة لكانت الاجابة انه يهتم
بمظهرها ومراعاتها لعادات المجتمع أكثر مما يهتم بالتزامها بواجباتها الدينية ،
وهذه مصيبة ما بعدها مصيبة.
لقد
أصبحنا نخشى من #عادات_المجتمع حتى ولو لم تكن من الدين والشرع ، على حساب أساسيات
الدين.
أرجو
متابعة الغامدي وحواره حول مجموعة من المواضيع مثل تغطية وجه المرأة والاختلاط في
المجتمع وزينة المرأة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق