أثناء وبعد الحرب
العالمية الثانية قام ستالين بإجلاء الملايين من الأقليات المتعاونة مع النازيين
بالإضافة الى معارضيه السياسيين من الاتحاد السوفياتي الى سيبيريا.
وقد أختلف المؤرخون حول أعداد المُبعدين، ولكن الأرقام تُقدّر بعشرة ملايين شخص، قضى منهم نصف مليون نحبه أثناء رحلة الترحيل الطويلة، فما بالكم بالأعداد التي لقت حتفها من جراء الإقامة في المعتقلات في ظروف صحية وجوية سيئة للغاية تفتقر لأدنى شروط حقوق الانسان ؟!
يُذكر أن ستالين نفسه كان قد تم ابعاده الى سيبيريا عندما
كان مُعارضا لروسيا القيصرية، وحين وصل الى الحُكم وبدلاً من تصحيح أخطاء الماضي،
قام بتكرار نفس التجربة مع معارضيه، وبشكل أقسى وأشد.
يُعرف عن ستالين تبنيه فلسفة: "الموت يمكن أن يكون
حلاً لكل المشاكل"!
#لينين
#الحرب_العالمية_الثانية
أيمن
أبولبن
8-10-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق