قامت الصبن مؤخراً بإطلاق مسبار قمري لاستكشاف الجانب
المظلم من القمر، وكانت الصين قد أطلقت قمراً صناعياً في شهر أيار من العام الماضي
ليكون حلقة وصل بين كوكب الأرض والمسبار الذي تم اطلاقه حديثاً.
وتتخوّف الدول العظمى من المشروع الصيني ونواياه
الحقيقية، حيث تخشى هذه الدول من إمكانية استفادة الصين من الموارد الطبيعية وغاز
الهيليوم المتوافر بكثرة في القمر.
ومن المعروف أنه بسبب كروية الأرض ودوران القمر حولها،
ودوران كلا الكوكبين حول نفسيهما فإن وجه القمر المقابل للأرض يبقى هو نفسه، فيما
لا يظهر الوجه الأخر للقمر (الوجه المظلم).
وقد سبق لدول أخرى الوصول الى الجانب المظلم للقمر، ولكن
دون الهبوط عليه.
ومن خلال الصور والأبحاث السابقة فقد بدا الوجه المظلم
للقمر مختلفاً تماما في بنيته عن الوجه الظاهر لنا، مما حثّ العلماء على ضرورة
استكشافه.
أيمن يوسف أبولبن
كاتب ومُدوّن من الأردن
12-1-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق