الثلاثاء، 19 فبراير 2013

دراسات منهجية في القضية الفلسطينية‏


اعزائي


هذا الملف المرفق هو نتاج جهد جبار ، يشكر عليه كل من ساهم به


Palestine From A-Z
المؤلف هو د . محسن محمد صالح والناشر هو مركز الاعلام العربي ، يقع الكتاب في 295 صفحة


تحتوي فصول هذا الكتاب على :

  • تاريخ فلسطين منذ القدم بدءا من الكنعانيين و انتهاء بتاريخها الحديث مرورا بتاريخها عبر العصر الاسلامي ، ويتحدث عن الحق التاريخي والديني في فلسطين.
  • تاريخ القضية الفلسطينية من فترة الاستعمار البريطاني وحتى اليوم ، مرورا بكل الاحداث الصغيرة والكبيرة التي عرفتها المنطقة.
  • تاريخ مفصل عن الثورة والمقاومة الفلسطينية ،مرورا بكل الحروب العربية الاسرائيلية.
  • تفاصيل جميع المجازر التي حدثت بحق الشعب الفلسطيني.
  • جميع اتفاقيات السلام وجميع المباحثات ومشاريع التسوية وبنودها وتاريخها.
  • قرارت الامم المتحدة.
  • تركيبة الشعب الفلسطيني وتقسيماته داخل الوطن وخارجه.
  • تاريخ اليهودية ، والحركة الصهيونية ونشأتها وأهدافها التي وصلت لها واهدافها المستقبلية.
  • تركيبة الكيان الصهيوني القائم والاحزاب السياسية


باختصار هو كل شيء عن تاريخ فلسطين

أتمنى عليكم ما يلي :

اولا قراءة هذا الكتاب والاطلاع عليه ولو من باب المعرفة بالشيء 

اذا اعجبكم محتواه ارجو نشره لجميع معارفكم ، بغض النظر عن جنسيته وعن دينه ، باعتقادي ان هذا الكتاب يجب ان يصل الى جميع العالم كي يطلعوا على تاريخ وحقيقة القضية الفلسطينية

والاهم من ذلك هو نقل هذه المعرفة للاجيال القادمة ، التركيز على الشباب والاطفال لكي يمتلكوا المعرفة اللازمة

الى هؤلاء الذين لم يعاصروا القضية الفلسطينية ، ولا يملكون المعرفة الكافية عنها :

 هذه دعوة للاطلاع على هذه القضية ، وستجدون ان عرض القضية يتم باسلوب علمي بحت

بعيدا عن النرفزة وثورة المشاعر ، يتحدث عن حقائق تاريخية مثبتة ، ويحتوي على مراجع عديدة

انا شخصيا اعتبر هذا الكتاب أفضل بحث علمي ممنهج وشامل قرأته عن القضية الفلسطينية 

أتمنى منكم اذا أعجبكم هذا الكتاب واذا آمنتم بقضيتنا أن تقوموا بنشر معرفتكم هذه لجميع معارفكم

وفي حال وجود اي سؤال او رأي تودون طرحه أرجو أن تعلموني

ولكم مني جزيل الشكر


أيمن أبو لبن

السجين اكس



  ما هي قصة عميل الموساد والذي يطلق عليه "السجين اكس" ؟

     في عملية اغتيال القيادي الفلسطيني "المبحوح" في دبي بداية عام 2010 ، قام عملاء الموساد باستخدام جوازات سفر استرالية "رسمية" للدخول الى دبي، وكانت الموساد قد استخدمت جوازات سفر كندية قبل ذلك في محاولة اغتيال مشعل -الفاشلة- في عمان في التسعينات. من الواضح ان حكومة اسرائيل لا تأبه بأي مشاكل ديبلوماسية قد تحصل لها جراء استخدامها لجوازات سفر أجنبية في عمليات التصفية التي تقوم بها، أو بأي مشاكل قد تحصل لها مع البلاد التي يتم استخدام اراضيها لتنفيذ هذه العمليات ، ولكنها تلقت ضربة ديبلوماسية هذه المرة نتيجة استخدامها جوازات سفر استرالية .

  بن زيغير " العميل اكس " هو يهودي استرالي كان يعمل في استراليا تحت غطاء مكتب قانوني وهمي ، ويمارس نشاطات استخباراتية لصالح الموساد ، كشفته المخابرات الاسترالية وقررت ان تنتقم من الموساد الاسرائيلي ، كردة فعل على استخدامها جوازات سفر استرالية في تصفية البحبوح. قررت المخابرات الاسترالية ، كشف الهوية السرية لهذا العميل للصحافة ، عن طريق تسريب معلومات مخابراتية سرية عن نشاط هذا العميل الموسادي لأحد الصحفيين.

    قام هذا الصحفي بالاتصال المباشر مع العميل بن زيغير ، ولا نعلم حتى الآن طبيعة المعلومات التي حصل عليها ، ولكن الموساد علم بالأمر ، وقام على الفور باعتقال بن زيغير ، وايداعه السجن نهاية عام 2010 ، وتم وضعه في عزل انفرادي مع عدم كشف اسمه الحقيقي ، حيث تم الاشارة اليه ب "السجين اكس" ، ووضع في زنزانة تخضع لمراقبة الكاميرات على مدار الساعة،  بعد أن تم اتهامه بالخيانة العظمى  ، وافشاء أسرار الدولة .

  السجين اكس تم العثور عليه مشنوقاً في زنزانته في ظروف غامضة بعد أشهر قليلة من اعتقاله ، برغم كل الاجراءات الأمنية المشددة والمراقبة على مدار الساعة !!!!

  الجميل في الموضوع ، أن الحكومة الاسترالية وبعد أن قامت ب "حرق" ورقة هذا العميل وفضحه في الصحافة ، توجهت للحكومة الاسرائيلية بطلب معلومات رسمية عن الظروف الغامضة لاعتقال و مقتل مواطن استرالي في السجون الاسرائيلية !! مما دفع اسرائيل الى فتح تحقيق في قضية السجين "X" التي تشغل أروقة الصحافة الاسرائيلية هذه الأيام .

  حقيقة أني أستمتع بهذه القصص المخابراتية عندما تطفو للسطح ، ولكن الصفعة الاسترالية للموساد ما أسعدني في هذه القصة ، وما زاد سعادتي هي الطريقة الديبلوماسية الباردة في توجيه هذه الصفعة.   

أيمن أبو لبن
18-2-2013
   

الاثنين، 11 فبراير 2013

أحاديث تشومسكي


تحدث "ناعوم تشومسكي" _المفكر الأمريكي المعروف_ كثيراً في الفترة الأخيرة ، عن الثورات العربية وعن الدعم الامريكي لكافة الديكتاتوريات في منطقتنا ، ليس هذا وحسب بل وفي العالم كله . وتحدث أيضا كيف تقوم امريكا ، بدعم أنظمة الحكم الديكتاتوري الحليفة لها ، ولكنها قد تضطر أحيانا ، الى استبدالها بأنظمة أخرى ، اذا ما اضطرت الى ذلك .

أنا شخصياً أرى هذا النهج واضحاً تماماً و بدون اي رتوش ، قد يفهم البعض كلام "تشومسكي" بمنحى آخر ، ويقوم باسقاط نظرية المؤامرة عليه ، ولكن الحقيقة ان أمريكا لم تدعم الثورات العربية اطلاقا ، امريكا حاولت فقط تجييرالنتائج لمصلحتها ، وحاولت التأثير على مجرى هذه الثورات ، وما حصل في مصر هو اكبر دليل على ذلك .

امريكا حاولت منذ البداية اقالة مبارك ، وتسليم الحكم الى المجلس العسكري ، وهذا ما حصل ، وبعد ذلك حاولت تلميع بعض الوجوه ، منها من كان مُعارضاً ومنها من كان أحد أركان نظام مبارك ، وبدات بالمفاضلة بينهم ، تمهيداً لاستلام الحكم ، مع استبعاد الاخوان وارضائهم بأغلبية مجلس الشعب ، والبلديات ... الخ ، ولكن السحر انقلب على الساحر ، ووصل الاخوان الى الحكم ، وما يحصل الآن في مصرهو محاولة اعادة ضبط الأمور من قبل الادارة الامريكية .

يخطىء من يظن ان امريكا سترضى يوماً بحُكم الاخوان او بحكم اي تيار اسلامي ، مهما كان هذا التيار معتدلاً او وسطياً ، ومخطىء من يظن أن امريكا تؤيد أقامة حكم ديمقراطي في بلادنا وعلى الأخص البلاد النفطية او البلاد التي لها تأثير على أمن اسرائيل.

ما يحصل من ثورة مضادة في مصر هو مخطط امريكي ، صحيح أن بعض القوى المدنية (أقول البعض منها) لها بالفعل مطالب اصلاح حقيقية لمسار الثورة ، واعتراضات منطقية على نهج الاخوان في الحكم ، ولكن التيار العام الذي يقود شحن الناس ، ويحظى بتغطية قانونية وقضائية وسياسية ، بل ويحظى بدعم رجال الأعمال هناك ، تحت غطاء اعلامي ضخم ، تم تكريسه فقط من أجل هذه الغاية ، هذا التيار لا يخدم سوى مصلحة امريكا واسرائيل في افشال الثورة المصرية والعودة الى النظام السابق ولكن بوجوه جديدة.

انا لا أقول أن الاخوان على حق في كل ما فعلوه ، أو انهم لم يخطئوا في بعض القرارات والسياسات ، ولكني اقول اننا نفتقد للمعارضة الوطنية السليمة ، وأقول أيضاً أن الأصوات التي تعلو الآن في الساحة المصرية أصوات غير بريئة ، خلطت الحابل بالنابل ، وأدت الى تغييب مبدأ الحوار بين القوى السياسية المختلفة ، وتمارس فعلياً ما يُعرف ب "ديكتاتورية الأقلية".

وعلى نفس المنوال ما يحصل في سوريا ،على ارض الواقع هناك . امريكا كانت وما تزال على ثقة تامة بأن سقوط النظام الحاكم في سوريا سيضر بمصلحتها وبمصلحة اسرائيل ، وكان المخرج الوحيد هو ايجاد نظام بديل يخدم مصالحها ، أو الابقاء على النظام الحالي مع اجراء بعض الاصلاحات التجميلية ، وتقديم بشار ككبش فداء ، وعندما فشلت امريكا في ايجاد البديل المناسب ، وعارض الحلف الروسي تنحي الأسد ، قررت امريكا (ومن يدور في فلكها) ان تضع البلاد في آتون حرب أهلية لا تُبقي ولا تذر ، بحيث تضمن ان اي نظام قادم يأتي من بعد الأسد لن يكون بمقدوره النهوض من مستنقع الوحل هذا ، وسيبقى غارقاً في مشاكل البلاد الداخلية ، و خاضعاً للغرب اقتصادياً نتيجة المديونية وبرامج اعادة الاعمار ، وبالنتيجة سيكون تابعاً لامريكا في كافة قراراته السياسية والسيادية .

هذه هي المؤامرة الحقيقية كما أراها انا .

أرى واجباً علي أن اتكلم بصوتٍ عالٍ وأستنهض همّة المثقفين "المحايدين" من أمتنا، لبلورة و تكوين وجهة نظر موحدة تخدم مصالح الشعوب . بالمختصر المفيد ، افشال الاخوان والحركات الاسلامية في بلاد الثورات العربية وباستخدام المواجهات والعنف والردح السياسي ، كما يحصل حالياً ، بدلاً من الحوار والاحتكام الى الوسائل الديمقراطية للتعبير ، لا يخدم سوى مصالح امريكا ، كما أن بقاء نظام الأسد واستمرار الحرب الأهلية هناك لا يخدم سوى مصالح امريكا واسرائيل في المنطقة.


دورنا ان ننتقد الأنظمة القائمة حاليا من خلال الوسائل الديمقراطية ومن خلال المعارضة الوطنية البناءة ، مع التشديد على استمرار نهج التغيير وتطهير مؤسسات الدولة من رموز الأنظمة البائدة في كافة بلاد الثورات العربية ، واستمرار عمليات اعادة بناء هذه المؤسسات من جديد ، وعلى رأسها أجهزة القضاء والاعلام والمؤسسة العسكرية .


أيمن أبولبن


9-2-2013



روابط ذات صلة :


http://en.wikipedia.org/wiki/Noam_Chomsky


https://www.youtube.com/watch?v=_KL9c7g3OGk